المخرج وإنما تعديل طريقة النطق، فإذا حدث أن كان الانغلاق المتلو بانطلاق، الموجود في نطق الـ"t" حدث أن كان متبوعا بالصوت الاستمراري الاحتكاكي فإن النتيجة ستكون ch الموجودة في church. ونفس الشيء يحدث مع الـ d إذا اتبعت بالصوت الاحتكاكي المجهور "s" في measure حيث يكون الناتج صوت الـ"J" الموجود في jet. ومن الممكن بنفس الطريقة إنتاج أصوات مركبة مثل ts و dz, اللذين تمثلهما بعض الأبجديات "وبخاصة الألمانية والإيطالية" برمز واحد هو1 z, وذلك عن طريق الجمع بين أسناني انفجاري وصفيري sibilant ضيق "احتكاكي" spirant من غير تعديل في مخرج الصوت. ولعل من المهم هنا أن نشير إلى أن عددا كبيرا من علماء الأصوات يرفضون الاعتراف بالطبيعة المركبة للأصوات المرموز إليها في الإنجليزية بـch أو j ويفضلون أن ينظروا إليها باعتبارها المقابل الانفجاري للغاري الاحتكاكي المرموز إليه في الإنجليزية بـsh وS في measure.
ويوصف الصوتان س، ز غالبا بأنهما صفيريان sibilants "لما يصحبهما من صفير أو أزيز" وهما في الحقيقة صوتان من النوع الاحتكاكي. وطريقة إنتاجهما تكون بوضع طرف اللسان قريبا من مقدم اللثة، والسماح للهواء بالمرور خلال الفتحة المتكونة بينه وبين الأسنان العليا، وتتوقف على قدر ارتداد طرف اللسان إلى الوراء إمكانية إنتاج هذا النوع من الـs الذي يظهر في شكل صفير قوي spical والذي يوجد في بعض اللهجات الإسبانية وفي اليونانية، وكذلك إنتاج الـs الإنجليزية اللثوية alveolar أو الـs الفرنسية الأسنانية وتذبذب الأوتار الصوتية بالإضافة إلى ما سبق ينتج لنا الصوت Z الإنجليزي.