الأوسط فيقابل نقطة الالتقاء بين الطبق وما يسمى بالغار أو وسط الحنك الصلب hard palate. أما مقدمه فيقابل الغار، وأما طرفه فعادة ما يقابل الأسنان السفلي أو العليا. والشفتان تليان اللسان في القدرة على التحرك من بين أعضاء النطق، ويوجد كذلك اللهاة uyula التي يمكن أن تتذبذب بجريان النفس وينتج ما يعرف بالراء اللهوية الفرنسية "يمكن توضيح حركة اللهاة أيضًا بحركتها عند النحنحة الخفيفة". أما الأسنان، وسقف الحلق، والتجويف الأنفي فغير قابلة للحركة.
وإنها لحقيقة هامة تلك التي يقررها علم وظائف الأعضاء من أن تلك الأجزاء المسماة بأعضاء النطق ليست وظيفتها الأولى النطق، وأنها تؤدي وظائف أخرى أساسية في بقاء الكائن الحي مثل التنفس والأكل.
وعند إنتاج أصوات العلة ينفتح الفراغ الفموي بوجه عام، ويكون حرا، من العقبات بالقياس إليه عند إنتاج الأصوات الساكنة، ولكن -مع ذلك- يوجد شيء من الانقباض نتيجة وضع اللسان والشفتين، إن اللسان يمكن أن يرتفع من مقدمه، أو وسطه، أو جزئه الخلفي؛ والشفتين يمكن أن تنفتحا إلى أقصى أو أقل حد، وكذلك يمكن أن تستديرا "كما في وضع القبلة" أو تمتدا إلى الأمام. ومعنى هذا أن صوت العلة ربما وصف بأنه أمامي front، أو وسطي middle, أو central، أو خلفي back، تبعًا للجزء المرتفع من اللسان "الكسرة أمامية، والحركة في hat وسطية، والضمة خلفية" وصوت العلة كذلك يمكن أن يوصف بأنه عال high أو متوسط mid أو منخفض low على أساس مدى ارتفاع اللسان إلى أعلى، أو يوصف بأنه مفتوح open، أو نصف مفتوح half open أو ضيف close على أساسي درجة انفتاح الشفتين1.