يجب أن يكون مفهوما أن القياس ليس كالاقتراض. الاقتراض حقيقي، وقابل للإثبات بوجه عام, أما القياس فبخلاف ذلك إلا في حالات قليلة معينة.
وعلى أي حال فمن الممكن أن يقال إنه بينما يمد القياس المعتقدين في قوة القانون الصوتي بخط دفاعي هائل، لأنه يمكنهم من إزالة الاستثناءات من طريقهم فإن له في نفس الوقت عيوبه الخاصة به, إنه ينتهي بوضع قوانين صوتية إضافية أضيق وأضيق في مجال التطبيق حتى إنها في النهاية -في حالات كثيرة- تتطابق مع تحكم الفرد الذي ينادي به اللغويون الأكثر تفكرا، المعارضون للقانون الصوتي. وربما كان أقرب إلى القبول أن تحدد الاتجاهات الصوتية التي تخضع لها معظم صيغ اللغات الموصوفة، دون أن يدعى لها قوة