أما الظواهر المتعلقة بتشكيل الصوت "مثل الانتقال من تسلط اللحن إلى تسلط النبر، أو انتقال النبر من مقطع إلى مقطع آخر في الكلمة" فتعد ذات أهمية كبيرة في الدراسات اللغوية التاريخية، ولدينا من الأسباب ما يكفي للاعتقاد -على سبيل المثال- أن كثيرًا من التحولات من اللغات اللاتينية إلى الرومانسية "مثل تغير صوت العلة المنبور في الكلمة tenet التي صارت في الفرنسية tient وفي الإيطالية والإسبانية tiene" مردها أساسًا إلى تكثيف وحدة النبر في الكلام.
ومن المصطلحات المستعملة ما يأتي:
الموقعية بين علتين intervocalic position، ويستعمل حين يقع الصوت الساكن، وبخاصة الانفجاري، بين علتين، ويقابله موقعية الساكن في أول الكلمة inital أو في آخرها final، أو في موقعية متوسطة ولكن ليس بين علتين protected medial position "الأخير كما إذا سبق الـt بساكن آخر", وغالبا ما تؤدي الموقعية بين علتين إلى تطور معين "لاحظ التطور المختلف للتاء اللاتينية الواقعة بين علتين في كلمة amata التي صارت في الفرنسية aimée، وقارنه بكلمات لاتينية لم تقع تاؤها بين علتين مثل: terra وtenet وporta التي صارت في الفرنسية terre، وtient، وporte".
وكثير من المصطلحات المستعملة كأسماء في علم الفونولوجي الوصفي توضح في صورة فعل في علم الفونولوجي التاريخي وحينئذ يشتق منها أسماء مجردة جديدة مثل diphtong التي تصير فعلا diphthongize، ويشتق منها الاسم diphthongization.
أما المصطلح ازدواجية العلة diphthongization فمعناه تحويل صوت العلة البسيط monophthong إلى علة مزدوج "tenet اللاتينية صارت tient وtiene في اللغات الرومانسية".