ومنها: أنه1 قال في البقرة: {وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ} "البقرة: 221" فذكر نكاح الأمة إجمالًا، وفصل هنا شروطه2.

ومنها: أنه ذكر الصداق في البقرة مجملًا بقوله: {وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا} "البقرة: 299"، وشرحه هنا مفصلًا3.

ومنها: أنه ذكر هناك الخلع، وذكر هنا أسبابه ودواعيه؛ من النشوز وما يترتب عليه، وبعث الحكمين4.

ومنها: أنه فصل هنا من أحكام المجاهدين، وتفصيلهم درجات، والهجرة، ما وقع هناك مجملًا، أو مرموزًا5.

وفيها من الاعتلاق بسورة الفاتحة: تفسير: {الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} في قوله6: {مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} "69".

وأما وجه اعتلاقها بآل عمران فمن وجوه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015