أيضًا الإشارة إلى طريق المغضوب عليهم والضالين بقوله: {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِه} "285" فتآخت السورتان وتشابهتا في المقطع، وذلك من وجوه المناسبة في التتالي والتناسق. وقد ورد في الحديث التأمين في آخر سورة البقرة كما هو مشروع في آخر الفاتحة1، فهذه ستة وجوه ظهرت لي، ولله الحمد والمنة.