* عدم العجلة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجب لي" (?).
* دعاء رمضان:
فهو وقت صيام وزمان شريف، وهناك علاقة وطيدة بين فتح أبواب السماء وأبواب الرحمة وإجابة الدعاء، وهي حاصلة في رمضان، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لله في كل يوم وليلة عتقاء، لكل عبد منهم دعوة مستجابة" (?).
(3) أن يدعو مستقبل القبلة، ويرفع يديه إلى السماء.
(4) خفض الصوت بين المخافتة والجهر، قال تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء: 110]، قالت عائشة - رضي الله عنها -: أي بدعائك، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب" (?).
(5) أن لا يتكلف السجع في الدعاء، ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق.
(6) التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
(7) أن يجزم بالدعاء، ويوقن بالإجابة ويصدق رجاءه فيه: قال سفيان بن عيينة: لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه، فإن الله -عز وجل- أجاب دعاء شر الخلق إبليس لعنه الله: {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الحجر: 36 - 37].