- الدعاء لمدة ساعة كاملة دون انقطاع.
- الدعاء في سجود لمدة نصف ساعة متواصلة.
- الدعاء بجميع أدعية السُّنة، وخذ معك كتاب "مختصر النصيحة" للمقدم أو "الدعاء" للقحطاني.
- تعوَّد أن تربط المصحف بيدك، أقصد ألا تتركه من يدك أبدًا، لتكون عادةً طبيعية لك بعد رمضان.
- فكِّر في القيام بأعمال كبيرة فذَّة ترفعك عند الله، واكتبها في كراس ووقِّت لها قبل دخول الاعتكاف.
- راجع موضوع "الطفرات" في "عمرة رمضان". يفتح لك ثغرات أخرى أكثر، والله المستعان.
في نهاية فترة الاعتكاف نجد أن الصلة الإيجابية بين العبد وخالقه -عز وجل- قد ازدادت في استمراريتها على مدار الليل والنهار، سكن فيها المعتكف إلى بارئه في بيتٍ من بيوت الله -عز وجل-، أحبَّ الله -عز وجل-، ووجد هذا الحب سبيلًا إلى قلبه عن طريق لزومه لبيت الله -عز وجل-، معرضًا عن حياةٍ دنيا أحبها وجمع لها، وفطم نفسه منها لفترة الاعتكاف.
وَجَدَ هذا الحُبُّ سبيلًا إلى قلبه، عن طريق لزوم طاعته -عز وجل-، من أداء الفرائض، وقيام بالنوافل المتعددة، وتعتري النفوس المؤمنة الصادقة مشاعر الحب هذا، وهي تتمنى الشوق إلى لقاء الله؛ لأنها ذاقت لذة هذا الحب، ذاقت لذة المناجاة، وذاقت لذة الخشوع، وذاقت لذة انهمار الدموع من خشيةِ الله وتعظيمه، وذاقت لذة راحة النفس، وذاقت لذة الطاعة بصورتها الكلية؛ فكان هذا الحب الذي جاء نتيحة قرب العبد من ربه -عز وجل-.