صدق الدعاء .. أنت رجلٌ مقيمٌ في بيت الله، لا خروج .. لا اختلاط .. لا معاصي .. كن أفضل.
(13) احرص على كل الخيرات: ترديد الأذان، أو اجعل لك نصيبًا من الأذان، ثم ركعتي السنة فبين كل أذانين صلاة، ثم الدعاء بين الأذان والإقامة والانشغال بالذكر.
(14) إذا انقضت صلاة التراويح أسرع إلى خِبَائِك في المعتكف، ودَعْكَ من السلام على الناس، وكثرة الكلام؛ فإن ذلك يقسي القلب، لا بد أيها الحبيب من العزلة الشعورية الحقيقية وأن تجاهد نفسك لكي تَقبل ذلك وتُحِبُّ ذلك وترضى بذلك.
أسرع إلى خِبائك، ارقد وانشغل بالذكر، وسَرعان ما ستنام هذه الساعة، وهي مهمة طبعًا لجسدك في أول الليل، ففيها إعانة على النشاط في التهجد.
(15) هي ساعة، ستون دقيقة تحديدًا إن بارك الله فيها ستكون كافية جدًّا، استعن بالله واسأل الله البركة في أوقاتك وأعمالك.
(16) استيقظ وانطلق بسرعة وبنشاط، جدِّد وضوءك، تطيَّب، جمِّل ملابسك، استعد ببعض الأذكار والأدعية للدخول في الصلاة، صلاة التهجد.
(17) تستمر صلاة التهجد إلى ما قبل الفجر بنصف ساعة، واجتهد في هذه الصلاة أكثر من غيرها، فإنه الثلث الأخير من الليل ساعة التنزل الإلهي، أكثر الدعاء واصدق في اللجوء إلى الله، جدِّد التوبة، سلِ اللهَ القبول.
(18) السحور بمنتهي البساطة والسرعة لا يتجاوز 10 دقائق، ثم تجديد الوضوء حتى ولو كنت على وضوء، ثم التفرغ للاستغفار بالأسحار.
(19) سابق إلى مكانك في الصف الأول خلف الإِمام، وانشغل بالاستغفار