تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} 1؟ قيل لدلالة الحال عليه؛ لأنه لو كان إيجابًا، لم يخل من "إن"2 أو "اللام" فلما خلا منها، دلَّ على أنها نفي؛ فلهذا، جاز حذفها؛ فاعرفه تصب، إن شاء الله تعالى.