رَحِيم} لِأَن مَا فِي هَذِه السُّورَة وَقع بعد قَوْله {من جَاءَ بِالْحَسَنَة فَلهُ عشر أَمْثَالهَا} وَقَوله {وَهُوَ الَّذِي جعلكُمْ خلائف الأَرْض} فقيد قَوْله {غَفُور رَحِيم} بِاللَّامِ تَرْجِيحا للغفران على الْعقَاب
وَوَقع مَا فِي الْأَعْرَاف بعد قَوْله {وأخذنا الَّذين ظلمُوا بِعَذَاب بئيس} وَقَوله {كونُوا قردة خَاسِئِينَ} فقيد رَحْمَة مِنْهُ للعباد لِئَلَّا يرجح جَانب الْخَوْف على الرَّجَاء وَقدم سريع الْعقَاب فِي الْآيَتَيْنِ مُرَاعَاة لفواصل الْآي
119 - قَوْله {قَالَ مَا مَنعك} فِي هَذِه السُّورَة وَفِي ص {قَالَ يَا إِبْلِيس مَا مَنعك} وَفِي الْحجر {قَالَ يَا إِبْلِيس مَا لَك} بِزِيَادَة {يَا إِبْلِيس} فِي السورتين لِأَن خطابه قرب من ذكره فِي هَذِه السُّورَة وَهُوَ قَوْله {إِلَّا إِبْلِيس لم يكن من الساجدين} {قَالَ مَا مَنعك} فَحسن حذف حرف النداء والمنادى وَلم يقرب فِي ص قربه مِنْهُ فِي هَذِه السُّورَة لِأَن فِي ص {إِلَّا إِبْلِيس استكبر وَكَانَ من الْكَافرين} بِزِيَادَة {استكبر} فَزَاد حرف النداء والمنادى فَقَالَ {يَا إِبْلِيس} وَكَذَلِكَ فِي الْحجر فَإِن فِيهَا {إِلَّا إِبْلِيس أَبى أَن يكون مَعَ الساجدين}
31 - بِزِيَادَة أَبى فَزَاد حرف النداء والمنادى فَقَالَ {يَا إِبْلِيس مَا لَك}
120 - قَوْله {أَلا تسْجد} وَفِي ص {أَن تسْجد} وَفِي الْحجر {مَا لَك أَلا تكون} فَزَاد فِي