لَا أقسم بِهَذَا الْبَلَد وَهُوَ حرَام وَأَنت حل بِهَذَا الْبَلَد وَهُوَ حَلَال لِأَنَّهُ أحلّت لَهُ مَكَّة حَتَّى قتل فِيهَا من شَاءَ وَقَاتل فَلَمَّا اخْتلف مَعْنَاهُ صَار كَأَنَّهُ غير الأول وَدخل فِي الْقسم الَّذِي يخْتَلف مَعْنَاهُ ويتفق لَفظه
564 - قَوْله {إِذْ انْبَعَثَ أشقاها} قيل هما رجلَانِ قدار ابْن سالف ومصدع بن يزدهر فَوحد لروى الْآيَة
565 - قَوْله {فسنيسره لليسرى} وَبعده {فسنيسره للعسرى} أَي نسهله للحالة الْيُسْرَى وَالْحَالة العسرى وَقيل الأولى الْجنَّة وَالثَّانيَِة النَّار وَلَفْظَة سنيسره وَجَاء فِي الْخَبَر اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ
566 - قَوْله تَعَالَى {فَأَما الْيَتِيم فَلَا تقهر} كرر {أما} ثَلَاث مَرَّات لِأَنَّهَا وَقعت فِي مُقَابلَة ثَلَاث آيَات أَيْضا وَهِي {ألم يجدك يَتِيما فآوى ووجدك ضَالًّا فهدى} {ووجدك عائلا فأغنى} {