ضرا}
وَفِي الْمَائِدَة {فَمن يملك من الله شَيْئا إِن أَرَادَ أَن يهْلك الْمَسِيح} زَاد فِي هَذِه السُّورَة {لكم} لِأَن مَا فِي هَذِه السُّورَة نزلت فِي قوم بأعيانهم وَهُوَ الْمُخَلفُونَ وَمَا فِي الْمَائِدَة عَام لقَوْله {أَن يهْلك الْمَسِيح ابْن مَرْيَم وَأمه وَمن فِي الأَرْض جَمِيعًا}
485 - قَوْله {كذلكم قَالَ الله} بِلَفْظ الْجمع وَلَيْسَ لَهُ نَظِير وَهُوَ خطاب للمضمرين فِي قَوْله {لن تتبعونا}
486 - قَوْله {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ} مَذْكُورَة فِي السُّورَة خمس مَرَّات والمخاطبون الْمُؤْمِنُونَ والمخاطب بِهِ أَمر وَنهي وَذكر فِي السَّادِس {يَا أَيهَا النَّاس} فَعم الْمُؤمنِينَ والكافرين والمخاطب بِهِ قَوْله {إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ من ذكر وَأُنْثَى} لِأَن النَّاس كلهم فِي ذَلِك شرع سَوَاء
487 - قَوْله {فَقَالَ الْكَافِرُونَ} بِالْفَاءِ سبق
488 - قَوْله {وَقَالَ قرينه} وَبعده {قَالَ قرينه} لِأَن الأول خطاب الْإِنْسَان من قرينه ومتصل بِكَلَامِهِ وَالثَّانِي اسْتِئْنَاف خطاب الله سُبْحَانَهُ بِهِ من غير اتِّصَال بالمخاطب الأول وَهُوَ قَوْله {رَبنَا مَا أطغيته}
27 - وَكَذَلِكَ الْجَواب بِغَيْر وَاو وَهُوَ