419 - قَوْله {وَإِنَّا على آثَارهم مهتدون} وَبعده {مقتدون} خص الأول بالاهتداء لِأَنَّهُ كَلَام الْعَرَب فِي محاجتهم رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وادعائهم {إِن} آبَاءَهُم كَانُوا مهتدين فَنحْن مهتدون وَلِهَذَا قَالَ عقبَة {قَالَ أولو جِئتُكُمْ بأهدى} وَالثَّانيَِة حِكَايَة
عَمَّن كَانَ قبلهم من الْكفَّار وَادعوا الِاقْتِدَاء بِالْآبَاءِ دون الاهتداء فاقتضت كل آيَة مَا ختمت بِهِ
470 - قَوْله {وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون} وَفِي الشُّعَرَاء {إِلَى رَبنَا منقلبون} لِأَن مَا فِي هَذِه السُّورَة عَام لمن ركب سفينة أَو دَابَّة وَقيل مَعْنَاهُ إِلَى رَبنَا لمنقلبون على مركب آخر وَهُوَ الْجِنَازَة فَحسن إِدْخَال اللَّام على الْخَبَر للْعُمُوم وَمَا فِي الشُّعَرَاء كَلَام السَّحَرَة حِين آمنُوا وَلم يكن فِيهِ عُمُوم
471 - قَوْله {إِن الله هُوَ رَبِّي وربكم} سبق
472 - قَوْله تَعَالَى {إِن هِيَ إِلَّا موتتنا الأولى} مَرْفُوع وَفِي الصافات مَنْصُوب ذكر فِي الْمُتَشَابه وَلَيْسَ مِنْهُ لِأَن مَا فِي هَذِه السُّورَة مُبْتَدأ وَخبر وَمَا فِي الصافات اسْتثِْنَاء
473 - قَوْله {وَلَقَد اخترناهم على علم على الْعَالمين} أَي على علم منا وَلم يقل فِي الجاثية وفضلناهم على علم بل قَالَ {