إِن} عَن الدُّخُول على كَانَ فخصت هَذِه السُّورَة بكناية الْمُتَقَدّم ذكرهم مُوَافقَة لقَوْله {كَانُوا هم أَشد مِنْهُم قُوَّة} وخصت سُورَة التغابن بضمير الْأَمر والشأن توصلا إِلَى كَانَ
449 - قَوْله {فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ} فِي هَذِه السُّورَة فَحسب لِأَن الْفِعْل لمُوسَى وَفِي سَائِر الْقُرْآن الْفِعْل للحق
450 - قَوْله {إِن السَّاعَة لآتية} وَفِي طه {آتيه} لِأَن اللَّام إِنَّمَا تزداد لتأكيد الْخَبَر وتأكيد الْخَبَر إِنَّمَا يحْتَاج إِلَيْهِ إِذا كَانَ الْمخبر بِهِ شاكا فِي الْخَبَر فالمخاطبون فِي هَذِه السُّورَة الْكفَّار فأكد وَكَذَلِكَ أكد
{لخلق
السَّمَاوَات
وَالْأَرْض أكبر من خلق النَّاس} فِي هَذِه السُّورَة بِاللَّامِ
451 - قَوْله {وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يشكرون} وَفِي يُونُس {وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يشكرون} وَقد سبق لِأَنَّهُ وَافق مَا قبله فِي هَذِه السُّورَة {وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يعلمُونَ} وَبعده {أَكثر النَّاس لَا يُؤمنُونَ} ثمَّ قَالَ {وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يشكرون}
452 - قَوْله فِي الْآيَة الأولى {لَا يعلمُونَ} أَي لَا يعلمُونَ أَن خلق الْأَكْبَر أسهل من خلق الْأَصْغَر ثمَّ قَالَ {لَا يُؤمنُونَ} بِالْبَعْثِ ثمَّ قَالَ {لَا يشكرون} أَي لَا يشكرون الله على فَضله فختم كل آيَة بِمَا اقْتَضَاهُ
453 - قَوْله {خَالق كل شَيْء لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} سبق
454 - قَوْله تَعَالَى {الْحَمد لله رب الْعَالمين} مدح نَفسه سُبْحَانَهُ وَختم ثَلَاث آيَات على التوالي بقوله {رب الْعَالمين}