مرَّتَيْنِ لَيْسَ بتكرار لِأَن الأولى هِيَ النفخة الَّتِي يَمُوت بهَا الْخلق وَالثَّانيَِة هِيَ الَّتِي يحيا بهَا الْخلق
423 - قَوْله {فَلَا يحزنك قَوْلهم إِنَّا نعلم} وَفِي يُونُس {وَلَا يحزنك قَوْلهم إِن الْعِزَّة لله جَمِيعًا} تشابها فِي الْوَقْف على {قَوْلهم} فِي السورتين لِأَن الْوَقْف عَلَيْهِ لَازم و {إِن} فيهمَا مَكْسُورَة بِالِابْتِدَاءِ بِالْكِتَابَةِ ومحكى القَوْل مَحْذُوف وَلَا يجوز الْوَصْل لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وسمل منزه من أَن يُخَاطب بذلك
424 - قَوْله {وَصدق المُرْسَلُونَ} وَفِي الصافات {وَصدق الْمُرْسلين} ذكر فِي الْمُتَشَابه وَمَا يتَعَلَّق بالإعراب لَا يعد فِي الْمُتَشَابه
426 - قَوْله تبَارك وَتَعَالَى {أئذا متْنا وَكُنَّا تُرَابا وعظاما أئنا لمبعوثون} وَبعدهَا {أئذا متْنا وَكُنَّا تُرَابا وعظاما أئنا لمدينون} لِأَن الأول حِكَايَة كَلَام الْكَافرين وهم منكرون للبعث وَالثَّانِي قَول أحد الْفَرِيقَيْنِ لصَاحبه عِنْد وُقُوع الْحساب وَالْجَزَاء وحصوله فِيهِ كَانَ لي قرين يُنكر الْجَزَاء وَمَا نَحن فِيهِ فَهَل أَنْتُم تطلعونني عَلَيْهِ {فَاطلع فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيم قَالَ تالله إِن كدت لتردين} قيل كَانَا أَخَوَيْنِ وَقيل كَانَا شَرِيكَيْنِ وَقيل هما بطروس الْكَافِر ويهوذا مُسلم وَقيل القرين هُوَ إِبْلِيس
427 - قَوْله {وَأَقْبل بَعضهم على بعض يتساءلون} وَبعده {فَأقبل} بِالْفَاءِ وَكَذَلِكَ فِي {ن والقلم}