324 - قَوْله {وطهر بَيْتِي للطائفين والقائمين} وَفِي الْبَقَرَة
{للطائفين والعاكفين} وَحقه أَن يذكر هُنَاكَ لِأَن ذكر العاكف هَهُنَا سبق فِي قَوْله {سَوَاء العاكف فِيهِ والباد} وَمعنى {والقائمين والركع السُّجُود} المصلون وَقيل القائمون بِمَعْنى المقيمين وهم العاكفون لَكِن لما تقدم ذكرهم عبر عَنْهُم بِعِبَارَة أُخْرَى
325 - قَوْله {فَكُلُوا مِنْهَا وأطعموا القانع والمعتر} كرر لِأَن الأول مُتَّصِل بِكَلَام إِبْرَاهِيم وَهُوَ اعْتِرَاض ثمَّ أَعَادَهُ مَعَ قَوْله {وَالْبدن جعلناها لكم}
326 - قَوْله {فكأين من قَرْيَة أهلكناها} وَبعده {وكأين من قَرْيَة أمليت لَهَا} خص الأول بِذكر الإهلاك لاتصاله بقوله {فأمليت للَّذين كفرُوا ثمَّ أخذتهم} أَي أهلكتهم
وَالثَّانِي بالإملاء لِأَن قبله {ويستعجلونك بِالْعَذَابِ} فَحسن ذكر الْإِمْلَاء
327 - قَوْله {وَأَن مَا يدعونَ من دونه هُوَ الْبَاطِل} وَفِي سُورَة لُقْمَان {من دونه الْبَاطِل} لِأَن فِي هَذِه السُّورَة وَقع بعد عشر آيَات كل آيَة مُؤَكدَة مرّة أَو مرَّتَيْنِ وَلِهَذَا أَيْضا زيد فِي السُّورَة اللَّام فِي قَوْله {وَإِن الله لَهو الْغَنِيّ الحميد}