هو استعارة من جهة المفعولين جميعاً، فأما من جهة الفاعل فهو محتمل للحقيقة، وذلك أن تقول: أقري الأضياف النازلين اللحمَ العبيطَ ومثله قوله: " قَرَى الهمَّ إذْ ضافَ الزَّماعَ " وقد يكون الذي يعطيه حكمَ الاستعارة أحدُ المفعولين دون الآخر كقوله:
نقريهمُ لَهْذَمِيَّاتٍ نَقُدُّ بها ... مَا كَانَ خَاطَ عليهم كُلُّ زَرَّادِ