اَ
السرّى:
وكم خَرَقَ الحجابَ إلى مَقَامٍ ... تَوارَى الشمسُ فيه بالحجابِ
كأنّ سُيوفَه بين العَوالي ... جَداولُ يطَّرِدْنَ خِلالَ غابِ
وله أيضاً:
كأنّ سيوف الهِندِ بين رِماحه ... جداولُ في غابٍ سَمَا فتأشَّبا
وتُشبَّه الأسنّة، كما لا يخفى، بالنجوم، كما قال:
وأَسِنَّةً زُرقاً تُخالُ نجومَا
وقال البحتري:
وتراه في ظُلَم الوَغَى فتخالُه ... قَمراً يكُرُّ على الرِّجال بكَوْكَبِ
يعني السنان، وقال ابن المُعتزّ:
وَتَراه يُصغِي في القناة بكَفِّه ... نَجْماً ونجماً في القناة يَجُرُّه
ومثله سواءً قوله:
كأنما الحرْبةُ في كفِّه ... نجمُ دُجَى شيَّعه البَدْرُ