ب: كليب لَهُ صحبة، قتله أَبُو لؤلؤة يَوْم قتل عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
قَالَ الزُّهْرِيّ: طعن أَبُو لؤلؤة اثني عشر رجلًا، مات منهم ستة، منهم: عُمَر، وكليب، وعاش منهم ستة، ثُمَّ نحر نفسه بخنجره.
وكليب، هُوَ الَّذِي قيل لعمر: إن امْرَأَة ماتت بالبيداء، فلم يدفنها أحد ممن مر عليها، ودفنها كليب، فَقَالَ: إني لأرجو لكليب بها خيرًا.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، والله أعلم.