ب د ع: ضميرة بْن أَبِي ضميرة مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبيه ضميرة صحبة، وهو جد حسين بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ضميرة، يعد في أهل المدينة.
روى ابن أَبِي ذئب، عن حسين بْن عَبْد اللَّهِ بْن ضميرة، عن أبيه، عن جده ضميرة، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بأم ضميرة وهي تبكي، فقال: " ما يبكيك؟ أجائعة أنت؟ أعارية أنت؟ "، فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، فرق بيني وبين ولدي، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نفرق بين والدة وولدها "، ثم أرسل إِلَى الذي عنده ضميرة فدعاه، فابتاعه منه ببكرة، قال ابن أَبِي ذئب: ثم أقرأني كتابًا عندهم من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب لبني ضميرة، من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لبني ضميرة وأهل بيته، إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعتقهم، وَإِنهم أهل بيت من العرب، إن أحبوا أقاموا عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِن أحبوا رجعوا إِلَى أهلهم، لا تعرض لهم إلا بحق، من لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيرًا "، وكتب أَبِي بْن كعب.
أخرجه الثلاثة.