س: جدة الصلت بن زييد روى عنها الصلت، قالت: جاءت أم الغلامين إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله: إن بابني العذرة: فما ترى؟ فقال: " خذي كست مر، وحبة سوداء، وزيتاً، فاسعطيهما وتوكلي ".
فلم تقرها نفسها أن أعلقت عليهما، فقدرت منيتهما، فزملتهما، ثم أتت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: لمعصيتي لله ولرسوله أعظم من مصابي بهما.
قال: " أنت والدة فلا جناح عليك ".
ووافق ذلك عنده نساء، فقال: " يا معشر نساء المهاجرين، لا تعلقن على أولادكن فإنه قتل السر ".
أخرجه أبو موسى.