والمقصود أن صفة اليدين لله تعالى قد دلَّ عليها الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة خلافًا للجهمية والمعتزلة، قال الله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [سورة ص، الآية: 75]، وقال سبحانه: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [سورة المائدة، الآية: 64].
وانظر ما تقدم نقله آنفًا من كلام الإِمام الترمذي -رحمه الله- فإنه نافعٌ ومفيد (?).