والتحريفِ، فَتُمَرُّ آياتُ الصفات وأحاديثُها كما جاءت، ولا يُتَرَّضُ لها بتأويل ولا بتحريف ولا بتعطيل، بل نثبت معانيها لله كما أثبتها لنفسه، وكما خاطبنا بها، إثباتًا يليق بالله لا يشابه الخلق -سبحانه وتعالى- في شيء منها، كما نقول في الغضب، واليد، والوجه، والأصابع، والكراهة، والنزول، والاستواء، فالباب واحد، وباب الصفات باب واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015