158 - ثَانِيُّهَا دَجّالٌ أو وَضَّاعُ ... وَمِثْلهُ الْكَذَّابُ قَدْ أضَاعُوا
159 - وَالأسْهَلُ الأدْوَنُ فِيْها لَيِّنٌ ... أو سَيِّئُ الْحِفْظِ لِمَن لاَ يُتْقِنُ
160 - أو فِيهْ أو فِيْمَا نَقَلُوا مَقَالُ ... وَأرفَعُ التَّعْدِيْلِ فِيْما قَالُوا
161 - كَأوْثَق النَّاسِ وْبَعدَهَا مَا ... كَرَّرَه لَفظاً أوِ الْتِزَامَا
162 - هَذَا وأدْنَاهَا الَّذِي قَدَ أشْعَرَا ... بِالقُربِ مِن تَجْرِيْحِهم فِيْما تَرَى
163 - كَقَوْلِهم شَيْخٌ وكلُّ عَارِفٍ ... يَقْبَلُ مَن زَكَّاه ذُو الْمَعَارِفِ
164 - وَلَو مِنَ الْوَاحِدِ فِي الأْصَحِّ ... والَحُكْمُ إنْ يَخْتَلِفَا لِلْجَرْح
165 - فَإنَّه مُقَدّمٌ إذَا صدَر ... مُبَيِّناً مِنْ عَارِفٍ وَافِي النَّظَرَ
166 - فَإنْ خَلاَ الرَّاوِي عَنْ التَّعْدِيْلِ ... فَالْجَرْحُ مَقْبولٌ بِلاَ تَفْصِيْل
167 - هَذا عَلَى المُختَارِ ثُم ههُنَا ... مُهِمَّةٌ فَليَسْمَعَهَا مُتْقِنا
168 - مَعْرِفَةُ الأْسْمَاء وَأسْماءِ الْكُنَى ... وَمَنْ سُمِّيْ بِهِ الذّي اكْتَنَى
169 - ومَنْ كُنَاه اختَلَفَتْ وَمَن غَدَتْ ... كِثيْرة كُناه إذْ تَعَدَّدَتْ
170 - أو وافَقْت كُنيتَهُ اسْمَ الأبِ ... أوَ عَكْسهُ أمثالُهُ فِي الكُتُبِ