(?) - وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِيمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.

قَالَ أَبُو الْخَلِيلِ: سَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنْسَانًا يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّا لِلَّهِ قَامَ رَجُلٌ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَقُتِلَ.

[62] قَوْلُهُ عز وجل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً. [208] .

(?) -[أَخْبَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْفَهَانِيُّ فِيمَا أَذِنَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْهُ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [قَالَ] :

نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَأَصْحَابِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ حِينَ آمنوا بالنبي صلى اللَّه عليه وسلم قَامُوا بِشَرَائِعِهِ وَشَرَائِعِ مُوسَى، فَعَظَّمُوا السَّبْتَ، وَكَرِهُوا لُحْمَانَ الْإِبِلِ وَأَلْبَانَهَا بَعْدَ مَا أَسْلَمُوا، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ فَقَالُوا: إِنَّا نَقْوَى عَلَى هَذَا وَهَذَا، وقالوا للنبي صلى اللَّه عليه وسلم: إِنَّ التَّوْرَاةَ كِتَابُ اللَّهِ فَدَعْنَا فَلْنَعْمَلْ بِهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.

[63] قَوْلُهُ تَعَالَى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ الْآيَةَ. [214] .

(?) - قَالَ قَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ حِينَ أَصَابَ الْمُسْلِمِينَ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجَهْدِ وَالشِّدَّةِ وَالْحَرِّ [وَالْخَوْفِ] وَالْبَرْدِ وَضِيقِ الْعَيْشِ وَأَنْوَاعِ الْأَذَى، وَكَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ.

(?) - وَقَالَ عَطَاءٌ: لَمَّا دَخَلَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وَأَصْحَابُهُ الْمَدِينَةَ اشْتَدَّ الضُّرُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015