(?) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْعَدْلُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَكَرِيَّا قال: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَة، قال: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ:

أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَدَّثَتْهُ بِحَدِيثِ الْإِفْكِ وَقَالَتْ فِيهِ: وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ حِينَ أخبرته امرأته فقالت: يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَلَمْ تَسْمَعْ بِمَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟

قَالَ: وَمَا يَتَحَدَّثُونَ؟ فَأَخْبَرَتْهُ بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ، فَقَالَ: مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا، سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ. قَالَتْ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.

(?) - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنِ [ابْنِ] أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ.

أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ لِابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى عَائِشَةَ- وَهِيَ تَمُوتُ، وَعِنْدَهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- فَقَالَ: هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ، وَهُوَ مِنْ خَيْرِ بَنِيكِ، فَقَالَتْ: دَعْنِي مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ تَزْكِيَتِهِ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقِيهٌ فِي دِينِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَأْذَنِي لَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْكِ وَلْيُوَدِّعْكِ! فَقَالَتْ: فَأْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ؟ فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ: أَبْشِرِي يَا أمَّ المؤمنين [فو اللَّه] مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ يَذْهَبَ عَنْكِ كُلُّ أَذًى وَنَصَبٍ، أَوْ قَالَ وَصَبٍ، فَتَلْقِي الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَامُ وَحِزْبَهُ، أَوْ قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015