ومثله سواء قول محمد بن وهيب:
أجارتنا إنّ التعفّف بالياس … وصبر على استدرار دنيا بابساس (?)
حريان أن لا يقذفا (?) بمذلة … كريما وأن لا يحوجاه إلى الناس
أجارتنا إنّ القداح كواذب (?) … وأكثر أسباب النجاح مع الياس
هو كما لا يخفى كلام مع من لا يرى أنّ الأمر كما قال بل ينكره ويعتقد خلافه ومعلوم أنّه لم يقله إلّا والمرأة تحدوه وتبعثه على التعرض للناس وعلى الطلب» (?).
- أن: وهى التى تنصب الاسم وترفع الخبر، كقوله تعالى: «قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ (?) وقوله: «فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ، وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» (?).
ولم يعدّ بعضهم «أنّ» من المؤكدات لأنّ ما بعدها فى حكم المفرد والتأكيد المقصود هو تأكيد النسبة لا المسند ولا المسند إليه، ولكن ابن هشام يقول: «أنّ تكون حرف توكيد تنصب الاسم وترفع الخبر، والأصح أنّها فرع عن «إنّ» المكسورة» (?).
- كأنّ: وفيها التشبيه المؤكد إن كانت بسيطة وإن كانت مركبة من كاف التشبيه و «أنّ» فهى متضمنة لأنّ فيها ما سبق وزيادة. كقوله تعالى: