وقول طرفة:
ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
وقول الآخر:
تهدى الأمور بأهل الرأى ما صلحت … فان تأبّت فبالأشرار تنقاد
وقول الآخر:
أهابك إجلالا وما بك قدرة … علىّ ولكن ملء عين حبيبها
وما هجرتك النفس أنّك عندها … قليل، ولكن قلّ منك نصيبها
وقول زهير:
ومهما يكن عند امرئ من خليقة … وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وقوله:
إذا أنت لم تقصر عن الجهل والخنا … أصبت حليما أو أصابك جاهل
وفى هذه الأمثلة مساواة بين اللفظ والمعنى، وهذا الأسلوب لا يستغنى عنه متكلم، وهو كالإيجاز والإطناب من مقتضيات الأحوال.