اساليب بلاغيه (صفحة 149)

- التكثير: بمعنى أنّ ذلك الشئ كثير حتى أنّه لا يحتاج إلى تعريف، مثل:

«إنّ له لمالا» وحمل الزمخشرى التنكير فى قوله تعالى: «قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً» (?) عليه.

- التقليل: كقوله تعالى: «وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ» (?) أى: رضوان قليل أكبر.

- وقد يكون التنكير لمانع من التعريف، كقول الشاعر:

إذا سئمت مهنده يمين … لطول الحمل بدّله شمالا

فالشاعر لم يقل «يمينه» تحاشيا من نسبة السآمة إلى يمين الممدوح.

- وقد يكون لقصد النكارة والجهل بالمسمى كقوله تعالى: «أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً» (?)، أى: منكورة مجهولة.

- وقد يكون تنكيره لإخفاء الاسم أو الشئ لسبب من الأسباب كالخوف عليه أو الخوف منه أو صونا له. (?)

[تنكير المسند]

وينكر المسند لأغراض منها:

- إرادة إفادة عدم الحصر والعهد: مثل «زيد كاتب وعمرو شاعر» حيث يراد إفادة الإخبار بمجرد الكتابة والشعر لا حصر الكتابة فى «زيد» والشعر فى «عمرو» ولا أحدهما معهودا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015