من البيض الوجوه بنى سنان … لو انّك تستضئ بهم أضاءوا
هم حلّوا من الشرف المعلّى … ومن حسب العشيرة حيث شاءوا
وقول الآخر:
هو البحر من أى النواحى أتيته … فلجّته المعروف والبرّ ساحله
وقول الآخر:
هو المهرب المنجى لمن أحدقت به … مكاره دهر ليس عنهنّ مهرب (?)
- لإحضاره بعينه فى ذهن السامع ابتداء باسم مختص به كقوله تعالى:
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (?)، وقول الشاعر:
أبو مالك قاصر فقره … على نفسه ومشيع غناه
وقول الآخر:
الله يعلم ما تركت قتالهم … حتى علوا فرسى بأشقر مزبد (?)
وعلمت أنّى إن أقاتل واحدا … أقتل ولا يضرر عدوى مشهدى
- أو لتعظيمه أو إهانته كما فى الكنى والألقاب المحمودة والمذمومة.
- أو لكناية حيث الاسم صالح لها، ومما ورد صالحا للكناية من غير باب المسند إليه قوله تعالى: «تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ» (?)، أى: جهنمى.
ومثّل السكاكى بهذه الآية للمسند إليه على اعتبار أنّ «أبى لهب» مضاف إلى «يدا» وأنكر ذلك بعض شراح التلخيص، وأوجد بعضهم له عذرا (?).