التعريف والتنكير
المعرفة ما دل على شئ بعينه، والنكرة ما دل على شئ لا بعينه.
وأقسام المعرفة خمسة، وأعرفها المضمر، ثم العلم، ثم اسم الإشارة، والموصول، ثم المعرف بالألف واللام، ثم المضاف إلى واحد منها إضافة معنوية. وتتفاوت النكرات أيضا فى مراتب التنكير، وكلما ازدادت النكرة عموما
زادت إبهاما فى الوضع (?).
التعريف:
يدخل التعريف على المسند إليه، لأنّ الأصل فيه أن يكون معرفة لأنّه المحكوم عليه، والحكم على المجهول لا يقيد، ولذلك فانه يعرف لتكون الفائدة أتم، لأنّ احتمال تحقق الحكم متى كان أبعد كانت الفائدة فى الإعلام به أقوى ومتى كان أقرب كانت أضعف.
- إذا كان المقام مقام التكلم، كقول بشار:
أنا المرعّث لا أخفى على أحد … ذرّت بى الشمس للقاصى وللدانى (?)
وقول الشاعر:
أنا الذى يجدونى فى صدورهم … لا أرتقى صدرا منها ولا أرد