- ضرب منه حسن لفظه وجاد معناه، كقول القائل فى بعض بنى أمية (?):
فى كفه خيزران ريحه عبق … من كف أروع فى عرنينه شمم
يغضى حياء ويغضى من مهابته … فما يكلّم إلا حين يبتسم
وكقول أوس بن حجر:
أيّتها النفس أجملى جزعا … إنّ الذين تحذرين قد وقعا
- وضرب منه حسن لفظه وحلا فاذا أنت فتشته لم تجد هناك فائدة فى المعنى كقول القائل:
ولما قضينا من منى كلّ حاجة … ومسّح بالأركان من هو ماسح
وشدّت على حدب المهارى رحالنا … ولم ينظر الغادى الذى هو رائح
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا … وسالت بأعناق المطّى الأباطح
يقول ابن قتيبة: «هذه الألفاظ كما ترى أحسن شئ مخارج ومطالع ومقاطع، وإن نظرت إلى ما تحتها من المعنى
وجدته: ولمّا قطعنا أيام منى واستلمنا الأركان وعالينا إبلنا الأنضاء، ومضى الناس لا ينتظر الغادى الرائح ابتدأنا فى الحديث وسارت المطى فى الأباطح» (?). ونحوه قول المعلوط: