وقول زهير فى مدح هرم بن سنان:
نعم امرأ هرم لم تعر نائبة … إلّا وكان لمرتاع لها وزرا
ومنها «حبّذا ولا حبّذا»، كقول جرير:
يا حبّذا جبل الريان من جبل … وحبذا ساكن الريان من كانا
وحبذا نفحات من يمانية … تأتيك من قبل الريان أحيانا
ومنها الأفعال المحولة إلى «فعل» مثل «كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ (?).
- التعجب: وله صيغتان قياسيتان هما: «ما أفعله» كقوله تعالى: «قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ» (?) وقوله: «فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ» (?) وقول الشاعر:
فما أكثر الإخوان حين تعدّهم … ولكنهم فى النائبات قليل
وقول الآخر:
بنفسى تلك الأرض ما أطيب الربى … وما أحسن المصطاف والمتربّعا
و «أفعل به» كقوله تعالى: «أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا» (?).
ويأتى سماعيا كقولهم: «لله دره عالما».
- القسم: ويكون بالواو والتاء والباء، كقوله تعالى: «وَالضُّحى. وَاللَّيْلِ إِذا سَجى» (?) وقوله: «تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا» (?)، وقولنا: «أقسم بالله أنّى برئ».