كانت اليد الخفية التي تعمل على تقويض الخلافة ببث فكرة فصل الدين عن الدولة, تعمل من ناحية أخرى عن طريق القومية.
إثارة القومية الطورانية داخل دولة الخلافة -تركيا.
وإثارة القومية العربية داخل الولايات المتحدة التابعة للخلافة.
والأولى تعهدها حزب الاتحاد والترقي, وحزب تركيا للفتاة.
والثانية انزلق إليها الشريف حسين, ظَنًّا منه أنها الوجه الآخر للإسلام1 واعتقادًا منه في حسن نوايا الجاسوس "لورانس" ومن ورائه ماكماهون, حتى انتهى الأمر إلى أن تحارب جيوش القومية العربية جيوش الخلافة الإسلامية, تعضدها الجيوش الإنجليزية التي سارت تحت راية فيصل بن الشريف الحسين؛ لتخرج سوريا لاستقبالها استقبال الفاتحين.