ونحن نقصد بذلك ديننا -دين الإسلام, فلئن كان في ظروف الدين المسيحيّ -على وضعه الحالي- ما أتاح للماركسية أن تنتهكه, بل أن تلتهمه, فليس في ظروف ديننا شيء من ذلك, ليس في ديننا شيء من التحريف أو التشويه, كما حدث لدين المسيح -عليه السلام, مما حدا بمفكري الماركسية أن ينظرون إلى الدين على أنه مشروعٌ إنسانيّ, أي: جهد بشريّ.