أن الآية وجهت إلى توحيد الألوهية - بعد تقرير إفراده تعالى بالخلق والربوبية - ببيان أن الله تعالى وحده هو الذي يغفر الذنوب - وهذا من خصائص الألوهية بلا ريب كما جاء في الحديث القدسي: «يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم» (?) فهذا صريح في كون المغفرة متعلقة بالألوهية. (?)