هذا لا يتعارض مع ما أُثر عن ابن مسعود رضي الله عنه بل يكون ما ذكره من عضهم على الأنامل غيظًا في حال السر واختلائهم ببعضهم البعض كما ذكر تعالى: {وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} (?) ويكون ما ذكرتُه من الاستهزاء والاستخفاف والتهكم في الملأ والعلن وهذا أبلغ في الصد عن سبيل الله من كونهم يظهرون الغيظ مما جاءت به الرسل، والله تعالى أعلم.