أنشد لأبي تمام:
سمعت بذكر داهية نآدٍ ... ولم أسمع بسرّاج أديب
ويقال: داهية نؤود.
جاء نئيشاً أي أخيراً. قال:
تمنى نئيشاً أن يكون أطاعني ... وقد حدثت بعد الأمور أمور
سمعت نئيم الأسد ونئيم القوس وهو صوت ضعيف. ونأمت إليه نأمةً، وناءمت مناءمة. قال المرّار:
وأن ألج البيت مدجى الغطاء ... أنائم في البيت صوتاً ضعيفاً
مسبل الستر. وسمعت نغمته ونأمته. وما يعصيه زأمةً ولا نأمةً أي ما يعصيه كلمة.
سفر ناء، ونأيت عنه ونأيته. قال:
نأتك أمامة إلا سؤالاً ... وإلا خيالاً يوافي خيالا
وتناءوا عني، وانتأوا، وناءيته: باعدته. وناءيت عنه الشر: دافعت، وأنأيته عني، ونأيت الدمع عن خدّي بإصبعي. قال:
إذا ما التقينا سال من عبراتنا ... شآبيب ننآى سيلها بالأصابع
وحفروا النؤى. قال الطرماح:
عفت إلا أياصر أو نؤباً ... محافرها كأسرية الأضين
وهي التي تحفر حول الخيام، ولم يبق إلا النؤى والمنتأى، وانتأيته: احتفرته. قال ذو الرمة:
ذكرت فاهتاج السقام المضمر ... وقد يهيج الحاجة التذكر
مياً وشافتك الرسوم الدثّر ... آريها والمنتأى المدعثر
أتاني نبأ من الأنباء، وأنبئت بكذا وكذا، ونبئت، واستنبأته: استخبرته، ونبّيء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستنبيء. ورجل نابيء. وسيل نابيء: طارىء من حيث لا يدرى، وقد نبأ علينا وضبأ. وهل عندكم نابئة خبرٍ ومغرّبة خبرٍ وجائبة خبرٍ. وقال خنيش بن مالك:
فنفسك أحرز فإن الحتو ... ف ينبأن بالمرء في كلّ واد
وقال:
ألا فاسقياني وانفيا عنكما القذى ... وليس القذى بالعود يسقط في الخمر