أفلتت من المجر وهو أن يعظم بطن الشاة الحامل فتهزل وتسقط.
تمجّس فلان ومجّسه أبواه. وتقول: يأمن عندهم المجوس، وجناب المسلمين مجوس.
م
ج
ع
أكلوا المجيع وهو التمر باللبن، وتمجعوا، ومجّعوا ضيفهم. ورجل مجّاعة: كثير التمجّع. وتقول: أبى أن يكون مجيعاً، من أطعمك مجيعاً. وقال:
إن في دارنا ثلاث حبالى ... فوددنا أن قد ولدن جميعاً
جارتي ثم هرّتي ثمّ شاتي ... فإذا ما وضعن كنّ ربيعاً
جارتي للخبيص والهرّ للفأ ... روشاتي إذا اشتهينا مجيعاً
خرجت على يده مجلة ومجلٌ كثير بالسكون. وجاءت الإبل كأنها المجل أي ممتلئة. ومجلت يده مجلاً، وأمجلها العمل، وتقول: يد مجله، خير من وجنة خجله.
هو ماجن من المجّان، وقد مجن يمجن مجانة، وماجنه، وتماجنا، ورأيته يتماجن. وتقول: طلب المجان، عمل المجّان، وهو عطاء بلا منّ ولا ممن من قولهم: عنقٌ مجّانٌ: دائم لا ينقطع. قال:
ماذا تلاقين بسهب إنسان ... من الجهالات به والعرفان
وعنقٍ حتى الصباح مجان
إنسان: ماء من مياه العرب، ومنه: الماجن: لأنه لا يكاد ينقطع هذيانه وليس لقوله وفعله حدّ ولا تقدير. وقال ابن دريد: مجن الشيء: صلب، ومنه: الماجن: لصلابة وجهه وأفرق أن تكون روايته كاشتقاقه الميجانة منه.
كأنه محّ البيضة، ومحّ الثوب وأمحّ: بلى. قال:
ألا يا قتل قد خلق الجديد ... وحبّك ما يمحّ وما يبيد
محشت النار جلده وأمحشته: أحرقته فامتحش.
محص الشيء محصاً ومحّصه تمحيصاً: خلّصه من كلّ عيبٍ. ومحّص الذهب بالنار: خلّصه مما يشوبه. وحبل محصٌ: ذهب زئيره ولان. ووتر محص، لينّ ومحّص.
ومن المجاز: محّص الله التائب من الذنوب، ومحّص قلبه، وتمحّصت ذنوبه، وتمحّصت الظلماء: انكشفت. قال يصف ليلاً:
حتى بدت قمراؤه وتمحّصت ... ظلماؤه ورأى الطريق المبصر
لبن محض: خالص بلا رغوة، ومحضت القوم وأمحضتهم: سقيتهم محضاً، وامتحضوا: شربوا المحص. ورجل محض.