قال:
عليك بأمر نفسك يا لكاع ... فما من كان مرعياً كراعي
لحم لكيكٌ: مكتنز، وفرس لكيك اللحم. وجملٌ لكّيٌّ، وناقة لكّيةٌ، ولكّ لحمها إذا كانا حادرين لحيمين. قال:
إن لها سانيةً لكّياً ... مداجناً ما يخبط الصبيّا
وقال العبديّ:
حتى تلاقيت بلكّيّةٍ ... تامكة الحارك والمقحد
وصبغ الجلد بالّلكّ بالفتح وهو صبغ أحمر، وجلد ملكوك: مصبوغ به. قال الأخطل:
بأحمر من لكّ العراق وأسودا
وشد نصاب السكين باللّكّ بالضم وهو ما ينحت من ذلك الجلد الملكوك.
ومن المجاز: عسكر لكيكٌ، وقد التكت جماعتهم، ولهم لكاك: زحام. واصطك الورد والتكّ. قال ذو الرمة:
إذا التكّت الأوراد فرّجت بينها ... بعدل ولم تعجز عليك المصادر
لكمه بجمع كفّه، ولا يألوه لكمةً ولطمةً، ولاكمه، وتلاكما، وتقول: رب مكالمه، أوقعت في ملاكمه؛ ومماطلة، جرت إلى ملاطمة.
ومن المجاز: خبزة ملكّمة: مضروبة باليد. وخف ملكّم. شديد. ولكم السيل عرض الجبل: أثر فيه.
رجل ألكن، وقوم لكنٌ، وفي لسانه لكنة: عيّ، وتلاكن في كلامه: أرى من نفسه اللكنة ليضحك الناس.
ألمأ اللص على الشيء: ذهب به، وما أدري أين ألمأ من بلاد الله: ذهب.
ما ذقت لماجاً: ما يتلمّج به أي يتلمّظ، وما تلمّج عندنا بلماج. قال:
ما وجد الراعي بها لماجاً
أي بالشاة لهزالها. وما لمّجوا ضيفهم بشيء.
لمح البرق والنجم: لمع من بعيد، وبرقٌ لمّاحٌ، ورأيته لمحة البرق، ولمحته ببصري: اختلست النظر إليه، " وهو أسرع من لمح البصر " ومن لمحةٍ بالبصر، ولامحته ملامحة. وألمحت المرأة من وجهها: أمكنت من أن تلمح. قال ذو الرمة:
وألمحن لمحاً من خدود أسيلة ... رواء خلا ما إن تشفّ المعاطس
ومن المجاز: أبيض لمّاحٌ: يققٌ. " ولأرينّك لمحاً باصراً " أي أمراً واضحاً.