تثاءب الرجل، وكره التثاؤب للمصلي. وفي مثل: " أعدى من الثؤباء ". وقال عتبة بن مرداس:
فما قمت حتى راعني ثؤباؤها ... وصوت مناد للصلاة مكبر
وهو من ثئب الرجل إذا استرخى وكسل.
لا بد للنعاج، من الثؤاج؛ وهو الثغاء، ثأجت النعجة. ولهم الصاهل والشاحج، والخائر والثائج. قال الكميت:
رأيه فيهم كرأي ذوي الثل ... ة في الثائجات جنح الظلام
مكان ثئد وليلة ثئدة وذات ثأد وهو الندى. ومنه قولهم: يا بن الثأداء وهي الأمة، كما يقال: يا بن الرطبة. وإذا استضعف رأى الرجل قيل إنه لابن ثأداء.
ومن المجاز: أقمت فلاناً على ثأد إذا أقلقه، لأن المكان الندي لا يقر عليه. ويقال لأثئدن مبركك، ولأدعن نومك توثاباُ. وفخذ ثئدة: ناعمة، عبر عن النعمة بالرطوبة.
ثأرت فلاناً بحميمي إذا قتلته به. وثأرت حميمي وبحميمي إذا قتلت قاتله، فعدوّك مثئور وحميمك مثئور به. قال قيس بن الخطيم:
ثأرت عدياً والخطيم فلم أضع ... وصية أشياخ جعلت إزاءها
وقال كبشة:
فإن أنتم لم تأثروا بأخيكم ... فمشوا بآذان النعام المصلم
وثأري عند فلان. أي ذحلي، وأنا أطلب ثأري عنده. قال الفرزدق:
وقوفاً بها صحبي عليّ كأنني ... بها سلم في كف صاحبه ثأر
وفلان ثأري أي الذي عنده ذحلي وهو قاتل حميمه. قال:
قتلت به ثأري وأدركت ثؤرتي ... إذا ما تناسى ذحله كل غيهب
ويقال للثائر أيضاً: ثأر، فكل واحد من الطالب