وهو من قوله:
تحية بينهم ضرب وجيع
وظلّوا يرتمون ببنات اللبون إذا ارتموا بصخور عظام. ولبن القميص: جعل له لبنتين. " وهما فرسا رهان، ورضيعا لبان ". وقال:
وأرضع حاجةً بلبان أخرى ... كذاك الحاج ترضع باللبان
دعاني فلبيته وسعديته: قلت له لبيك وسعديك. وأنشد سيبويه:
دعوت لما نابني مسوراً ... فلبّى ولبى يدي مسور
ولبّى بالحجّ وبالعمرة تلبيةً.
لتّ السويق بالسّمن: جدحه. وعن بعض العرب: أصابنا مطر من صبير لتّ ثيابنا لتاً فأروضت منه الأرض كلّها أي بلّها. وقرىء " أفرأيتم اللات والعزّى ".
يقال لطم خدّه ولدم صدره ولتم نحره إذا طعن فيه بشفرة أو حربة.
" وقع في اللتيّا والّتي " ز
ألثّ السحاب: دام، وسحاب ملثّ العزالي. قال:
فما روضة من رياض القطا ... ألثّ بها عارض ممطر
وفلان يلثّ بالمكان: لا يبرح. وفي الحديث " ولا تلثّوا بدار معجزة ".
رجل ألثغ، وامرأة لثغاء، وفيه لثغة ولثغ، وقد لثغ وتلاثغ، وما أدري ألغةٌ هي أم لثغة وهي قلب الراء غيناً أو ياءً والسين ثاءً.
لثقت ثيابه نديت لثقاً. وطائر لثق الجناح. وألثقه المطر ولثّقه فتلثّق. قال امرؤ القيس:
وبات إلى أرطاة حقفٍ كأنها ... إذا لثّقتها غيبة بيت معرس
ولثق يومنا، ويوم لثقٌ إذا كان ساكن الريح كثير الندى. ولثقت الأرض لثقاً: ردغت. ومشينا في لثق: في وحلٍ، وأرض لثقة.
حطّ لثامه ولفامه: ما على فمه وأنفه من النقاب، ولثم فاه ولثّمه. وناس من المغاربة يقال لهم: الملثّمة. والتثم الرجل وتلثّم، وهو حسن اللثمة كالنقبة. ولثم فاها بالكسر يلثمه إذا