قال الخطيئة:
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وأنشد القرّاء:
أتفرح أن كان ابن عمّك كاسياً ... وليس عليه من كساك كساء
ومن المجاز: اكتست الأرض بالنبات: تغطّت به. وقال:
فبات له دون الصّبا وهي قرّة ... لحاف ومصقول الكساء رقيق
أراد اللّبن تعلوه الدّواية، ونحوه:
ينفي الدّوايات إذا ترشّفا ... عن كلّ مصقول الكساء قد صفا
وقلّم كسوة آدم أي الأظفار.
جعل في السكر الكشوث والكشوثاء وهو نبات أصفر مجتثّ يتعلّق بأطراف الشوك.
هو طاوي الكشحين، وهي طاوية الكشوح. ولما رآني كشح: أدبر، وولّى بكشحه، ومنه: عدوّ كاشح. وكشح له بالعداوة وكاشحه. وورد الوحشيّ والطائر ثم كشح إذا صدر مسرعاً. وكشحه: طعن في كشحهز. وتوشحها وتكشحها: تغشّاها. ويقال للوشاح: الكشح لوقوعه على الكشح، كما قيل: للإزار: الحقو. قال أبو ذؤيب:
كأن الظباء كشوح النّسا ... ء يطفون فوق ذراه جنوحاً
ومن المجاز: طوى كشحه على الأمر: أضمره، وطوى عنه كشحه: تركه. وكشح الظلام، وكشح الضوء: أدبر. قال ذو الرمة:
فلما ادرعن الليل أو كنذ منصفاً ... لما بين ضوء كاشحٍ وظلامٍ
كشر السّبع والعدوّ عن أنيابه. وكشر الرجل إلى صاحبه: تبسّم، وكاشره. وتقول: لما رآني كشر واشتبشر. وقال المتلمس:
إن شرّ الناس من يكشر لي ... حين ألقاه وإن غبت شتم
وقال آخر:
وإن من الإخوان إخوان كشرة ... وإخوان حيّاك الإله ومرحبا
ومن المجاز: اكشر له عن أنيابك أي أوعده. وهو جاري مكاشري: مقابلي.
كشّت الحيّة كشيشاً. قال:
كشيش أفعى أجمعت للعضّ ... فهي تحك بعضها ببعض