به: رفعه. وقال النابغة:
فداء ما تقلّ النّعل مني ... إلى أعلى الذّؤابة للهمام
وعنده قلّة من قلال هجر وهي ما أقلّه الرجل من جرّة أو نحوها. قال حسّان:
وأقفر من حضّاره ورد أهله ... وقد كان يسقى في قلال وحنتم
وقال جميل:
لظللنا بنعمة واتكأنا ... وشربنا الحلال من قلله
وصعدوا قلّة الجبل وقلل الجبال. وقلقله فتقلقل: والمسمار يتقلقل في مكانه: يقلق. وفرس قلقل: سريع. ورجل قلقل: خفيف ماض.
ومن المجاز: هو مستقلّ بنفسه إذا كان ضابطاً لأمره. وهو لا يستقلّ بهذا الأمر: لا يطيقه. واستقلّوا عن ديارهم، واستقلّت خيامهم، واستقل القوم عن مجلسهم، واستقلّوا في مسيرهم. واستقلّ الطائر في طيرانه. واستقلذ النجم. واستقلذ عمود الفجر. قال عمر بن أبي ربيعة:
يا طيب طعم ثناياها وريقتها ... إذا استقلّ عمود الصبح فاعتدلا
واستقلّ البناء: أناف، وبناء مستقل. واستقل فلان غضباً: شخص من مكانه لفرط غضبه، وقيل: هو من القلّ: الرّعدة. وبلغ الماء قلة رأسه، وهم يضربن القلل، ورجل طويل القلّة وهي القامة. ورجل قليل: صغير الجثّة، وارمأة قليلةٌ، ونسوةٌ قلائل، ورجل قليل. وقم أقلة: خساس. وهو يقلّ عن كذا: يصغر عنه. وتقلقل في البلاد: طالت أسفاره. وقلقل الحزن دمعي: أساله.
قلم الظفر، وقلم الأظفار بالقلمين وهما الجلمان، ولم يغن عنّي قلامة ظفر. قال:
لما أتيتم فلم تنجو بمظلمة ... قيس القلامة مما جزّه الجلم
وألقوا أقلامهم: أجالوا أزلامهم.
ومن المجاز: فلانٌ مقلوم الظفر: ضعيف. قال النابغة:
وبنو قعين لا محالة أنهم ... آتوك غير مقلذمي الأظفار
أي غير ضعفاء ولا عزلٍ. وقال بشر بن أبي خازم:
وبكلّ مسترخي الإزار منازلٍ ... يسمو إلى الأقران يغر مقلّم
ق ل
وقلا الصبيّ بالقلة والصبيان بالقلين: رموا بها. والقلاء يقلي الحبّ ويقلوه على المقلى والمقلاة، وجلبوا المقالي من القلاءة وهي الموضع الذي تعمل فيه. وطرح الصبّاغ القلى في