لنفسي. وأعطاني قبضةً من التمر وقبضةً. والملك قابض الأرواح. والرّهان مقبوضة. وقبّض الطائر: جمعه في قبضته. وقبض على عرف الفرس. وهو مقبض السّيف والقوس والسّوط ومقابضها. وأقبض السّكين: جعل له مقبضاً. واطرح هذا في القبض.
ومن المجاز: قبض على غريمه، وقبض على العامل. وقبض فلان إلى رحمة الله، وهو عمّا قليل مقبوض. وفلان يبسط عبيده ولا يقبضهم، والخير يقبضه والشرّ يبسطه، وإنه ليقبضني ما قبضك، ويبسطني ما بسطك. وانقبضت عنّا فما قبضك. وتقبض على الأمر: توقّف عليه، وتقبض عنه وانقبض: اشمأز. وقبض رجله وبسطها. وقبّض وجهه فتقبّض. وقبّضت النار الجلدة فتقبّضت. وتقبض الشيخ: تشنج. وقبضت ثوبك، وثوب مقبض: مشنج وهو نحو الكسور في أوساط الأقبية. رواع قبضةٌ رفضة: حسن التدبير بالماشية يجمعها فإذا وجد مرعًى نشرها. ويقال لمن يتمسك بالشيء ثم لا يلبث أن يدعه: فلان قبضةٌ رفضة. وقبضت الإبل: أسرعت في سيرها كأنها تثب فيه وتجمع قوائمها. قال ذو الرمة:
ويقبضن من عاد وسادٍ وواحدٍ ... كما انصاع بالسّيّ النّعام النّوافر
وانقبض فلان في حاجته: أسرع وشمّر، وانقبضت بالقوم: شمّرت بهم. قال رؤبة:
فلو رأت بنت أبي انقضاضي ... وعجلي بالقوم وانقباضي
وفرس قبيض: سريع بيّن القباضة. وملك فلان القبيض: الخلق، وما أدري أيّ القبيض هو. قال الراعي:
أمست أميّة للإسلام حائطةً ... وللقبيض رعاةً أمرها رشد
وأحب إليّ أن يروى خابطةً وللقبيض رعاةٌ أي رعاةٌ غيرهم. وتقول: أطاعه السود والبيض، وألقى مقاليده إليه القبيض؛ لأنه ساعٍ قبيض في أمر معاشه ودنياه.
قبط الشيء مثل قطبه إذا جمعه وخلطه، ومنه القبيطى. وتقول: فلان يأخذ القبيطى، فيأكلها السريطى؛ وهي القبيطاء والقبّاط. وهو يلبس القباطيّ والقبطيّة بالضم وهي ثياب من كتان بيض تعمل بمصر نسبت إلى القبط والتغيير للاختصاص، ورجل قبطيٌّ، وجماعة قبطيّة. وتقول: جمع فلان بين الأوزاع والأخلاط، من الأنباط والأقباط.
فلان يقبع قبوع القنفذ إذا توارى. وقبع الرجل: أدخل رأسه في قميصه. وتقول: هو أعقّ من ضبّه، وأحمق من قباع بن ضبّه. وعن قتيبة: يا أهل خراسان إن وليكم وال شديد