عن ذكره: جعله غافلاً عنه. وتغفلته عن كذا: تخدّعته عنه على غفلةٍ منه. وتغفّلته يمينه: حنثته فيها وهو غافل. ولبعضهم:
حبّذا ليلةٌ تغفّلت عنها ... زمني فانتزعتها من يديه
وفلاة غفلٌ: لا علم بها، وساروا في أغفال الأرض. ونعم أغفال: لا سمات عليها. ولافن غفل: لمن لم تسمه التجارب. ومصحف غفل: جرد عن العواشر وغيرها. وكتاب غفل: لم يسمّ واضعه. قال:
إني امرؤ أسم القصائد للعدي ... إن القصائد شرّها أغفالها
غ ف
و" ألذ من إغفاءة الفجر ".
بينهما غلابٌ أي مغالبة، وتغالبوا على البلد. وغلبته على الشيء: أخذته منه، وهو مغلوب عليه، وأيغلب أحدكم أن يصاحب الناس معروفاً بمعنى أيعجز. وهو رجل حرّ وقد أبى أفنغلبه على نفسه: أفنكرهه. وشاعر مغلّب: غلب كثيراً أو غلّب فهو ذم ومدح. قال امرؤ القيس:
فإنك لم يفخر عليك كعاجز ... ضعيف ولم يغلبك مثل مغلب
ومن المجاز: هضبة غلباء، وعزّة غلباء.
واغلولب العشب، " وحدائق غلباً ".
تقول: فلان غلط في الكتاب، وغلت في الحساب.
غلّس بالصّلاة. وتقول عرّسوا ثم غلسوا. " ووقعوا في وادي تغلّس " وهي الداهية.
إياك والمكابرة والمغالطة. وأنهاك عن الأغاليط، وأربأ بك عن التخاليط. ونهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الأغلوطات وهي المسائل التي يغالط بها.
استغلظ الزرع. وطعنه في مستغلظ ذراعه.
إنا لأغلظ أكباداً من الإبل
ومن المجاز: أخذ منه ميثاقاً غليظاً، ونكى فيهم نكايات غليظة، وغلظ على خصمه، وفي فلان غلظة. " وليجدوا فيكم غلظةً " وما أغلظ طباعهم، وأغلظ له في القول، وحلف له بأغلظ الأيمان، ومالك تغالطني وتغالظني، وتعارضني وتغايظني؟.
السلطان من تجرّد لخلافه، جرّد له السيف من غلافه. ورحل مغلوف: له غلاف.