في عيشٍ أغضف، لا بؤس ولا شظف.
يقال في الوعيد " لأمدّن غضنك ". قال:
أريت إن سقنا سياقاً حسناً ... يمدّ من آباطهن الغضنا
أنازل أنت فخابز لنا
وتغضنت الدرع على لابسها: تثنّت عليه. وتحت غضون الدّرع ليث خفيّة. ورجل ذو غضون إذا كان في جبهته، وصكّ وجهي بجبهته. وغاض المرأة: غازلها بمكاسرة العينين.
تقول: الكريم ربما أغضى، وبين جنبيه نار الغضا. وليل مغضٍ: مظلم، وقد أغضى علينا الليل.
غطسه في الماء وغطّه ومقله، وهما يتغاطسان في الماء ويتغاطّان ويتماقلان. وتقول: تضيّفته فغمسني في غمر كرمه، وغطسني في بحر أنعمه.
أتيته غبشاً وغطشاً وهو السّدف، وقد أغطش الليل، وأغطشه الله، " وأغطش ليلها ". وفلاة غطشى: عميّة المسالك. قال الأعشى:
ويهماء بالليل غطشى الفلا ... يؤنسني صوت فيّادها
وتقول: ركبنا فلاة غطشى، ونحن كرمالها عطشى. ومررت به فتغاطش أي تغافل. قال كثير:
تغاطش شكوانا إليها ولا تعي ... مع البخل أحناء الحديث المرجّع
نام حتى سمع غطيطه وهو نخيره. وغطّ المذبوح. وغطّ البعير في شقشقته فإن لم يكن فيها فهو هدير، والناقة تهدر ولا تغط لأنه لا شقشقة لها. وتقول: أقبل وله نحيط كنحيط المهر المزنوق، وغطيط كغطيط البكر المخنوق. قال امرؤ القيس:
يغط غطيط البكر شدّ خناقه ... ليقتلني والمرء ليس بقتال
في أشفاره وطفٌ وغطفٌ وهو الطّول حتى ينثني.
جاء في غيطل الضحى: حين تكون الشمس من مشرقها كهيئتها من مغربها. قال أبو يوسف بن عمر الخزاعيّ:
وجاوزن ذا دوران في غيطل الضحى ... وذو الظل مثل الظل ما زاد إصبعا
وركبته غياطل النعاس وهي غوالبه.