السماء. وقصر أعيط: منيف. قال أميّة:
نحن ثقيف عزنا منيع ... أعيط صعب المرتقى رفيع
وقال العجّاج:
سار سرى من قبل العين فجر ... عيط السحاب والمرابيع البكر
أراد ما أشرف من السحاب. وعيّط إذا مدّ صوته بالصّريخ وهو العياط.
هو يعاف الطعام والشراب عيافاً فهو عيوف. قال:
وإني لشرّاب المياه إذا صفت ... وإنّي إذا كدّرتها لعيوف
وناقة عيوف: تشم الماء ثم تدعه. وعاف الطير عيافةً: زجرها. قال الأعشى:
وما تعيف اليوم في الطّير الرّوح
وتقول: فلان لهبيّ العيافه، مدلجيّ القيافة.
تقول: هذا يتيم عائل؛ أي فقير ليس له من يمونه. وتقول: فلان في بكاء وعوله، من شقاء وعيله. وفي الحديث: " ما عال مقتصد ولا يعيل " والخليع المعيّل: المسيب. وعيّل الرجل فرسه بالفلاة. وقال حجل الباهلي:
نسقي قلائصنا بماء آجن ... وإذا يقوم به الحسير تعيل
" أعوذ بالله من العيمة والأيمة ". وفلان عيمان أيمان إذا ذهب ماله وأهله. وأوقعوا بهم فتركوا رجالهم عيامى، ونساءهم أيامى. وتقول: طرقته فأرواني من العيمه، وأعطاني من العيمة؛ أي من خيار المال. يقال: لك عيمة هذا. واعتامه: اختاره، وهو شيء معتام. قال:
ثكلتني الغرّ إن لم آتكم ... بدكوك البرك كاليمّ الغطمّ
منكباه البيض أرباب العلى ... ولهاه الحنظليون العيم
فلان عيون وعيّان ومعيان. " وهو عبد عين " وصديق عين وأخو عين: لمن يخدمك ويصادقك رياءً. وأنشد الجاحظ:
ومولىً كعبد العين أماً لقاؤه ... فيُرضى وأما غيبه فظنون