وظفره الله: جعله مظفراً. وأنشب فيه ظفره وأظفوره وأظفاره وأظافيره. قال:
ما بين لقمتها الأولى إذا ازدرجت ... وبين أخرى تليها قيس أظفور
ورجل أظفر: طويل الظفر، وظفر: حديد الظفر. ونيب في لحمه وظفر: غرز نابه وظفره فعقره، وظفر في القثاء والبطيخ وغيرهما. وفي عينه ظفرة، وقد ظفرت عينه وظفرت فهي ظفرة ومظفورة، والرجل ظفر ومظفور. وجزع ظفاريّ منسوب إلى بلد. قال الفرزدق:
وفينا من المعزى تلاد كأنها ... ظفارية الجزع الذي في الترائب
ومن المجاز: أردت كذا فظفرت به، وظفرته: أصبته ولم يفتني. ورجل ظفر ومظفر: لا يطلب شيئاً إلا أصابه. قال:
هو الظفر الميمون إن راح أو غدا ... به الركب والتلعابة المتحبب
وظفرت الناقة لقحا: أخذته وقبلته. وما ظفرتك عيني منذ زمان وما عجمتك: ما رأتك. وأنشب فلان في أظفاره، وإنه لمقلوم الظفر عن أذى الناس: للقليل الأذى، وإنه لكليل الظفر: للمهين. وبه ظفر من مرض وذباب: طرف منه. " وما بالدار شفر ولا ظفر ": أحد. وأفرحته من شفره إلى ظفره، كما تقول: من قرنه إلى قدمه. وظفر النبت: طلع مثل الأظفار. وتدخن بالأظفار، وهو عطر يشبه الأظفار. وقوس لطيفة الظفرين وهما طرفاها وراء معقد الوتر. قال أبو حيّة النميري:
وصحراء مرت قد بنيت لصحبتي ... عليها خباءً فوق ظفر على ظفر
رفعه بظفر قوسه الأعلى فوق ظفرها الأسفل
دابة ظالع وبها ظلع. قال كثير:
وكنت كذات الظلع لما تحاملت ... على ظلعها يوم العشار استقلّت
وظلعت تظلع ظلعاً، كقولك: منعت تمنع منعاً، وأدبر مطيته وأظلعها: أعرجها. وقال الضريس ابن أبي الضريس لعبد الملك حين قتل الأشدق:
هم قومك الأدنون فارأب صدوعهم ... بحلمك حتى ينهض المتظالع
ولا أنام حتى ينام ظالع الكلاب: لا تأخذه عينه لما به من الوجع، وقيل: ينبح الكلاب الليلة كلها: يطردها عنه، وقيل: الظالع: الصارف، وظلعت الكلبة تظلع ظلوعاً.
ومن المجاز: " ارق على ظلعك " أي ارفق